الكاتبة: هاجر ياسر

فقدان الشغف ما هو إلا وسيلةٌ للإحباط، وعدم القدرة على فعل الشيء المحبب لي، الذي طالما أحببته، وأفعله كثيرًا، فقدان الشغف سجنٌ يجعلني أنظر لأي مخرج يخلصني من هذا السجن، تحكمت بعقلي، وساعدت نفسي لجلب أفكاري بدأت أتحمس؛ لأخرج من هذا السجن اللي يحكمه عقلي وشغفي، توقفت عن كوني إنسانة مستسلمة لفقدان الشغف على أي شيءٍ وأي حالٍ فيبدء من هنا الحماس.

انفصل عقلي إلى نصفين، أرى نصفًا منهم يريد أن يتمتع ولو قليلاً بشعفة الذي يجعله يمارس أي شيءٍ بإيجابيه، وطاقه، وقدرة، وإبداع، والأخر مستسلم للخمول، وفقدان الشغف، أراه لا يحب المغامرة، والمعافرة بل كان محطًا للكسل والإستسلام! هنا أيقنت جيداً أن من يتحكم بقدرتي وشغفي لأي شيءٍ لا شيء سوى عقلي الذى ينتظر إشارةً مني، أيستسلم لفقدان شغفة حتى يفقدة نهائيا، ولا يعد بيده بعد الآن القدرة على إسترجاع الشغف؟ أم إشارةً منى، ومعافرة لإسترجاع الشغف؟ وكأن معالجة فقدان الشغف هو الشغف ذاته لكنها تحتاج للمحاول والإرادة فقط لا غير.

هاجر ياسر "اليستروميريا "

تيم حبر 

كيان تبلج قلم