أوقات لا أحب الوحدة لا أحب الإنفراد والجلوس بمفردى لأنه أجد نفسى وكأننى أدخل لمتاهات صعبة، أظل أجلد ذاتى وكأننى أنا المخطئة وأنا بالفعل لا أكون مخطئة أبدًا، لكن ضميرى يظل يأنبنى لا أعرف لماذا؟ وعادة ما أجلد ذاتي بسبب عدم الرد على كلام شخص او مثلا اتخاذ موقف أمور عدة، كلانا انا وأنتا قارئى يحدث معنا جلد الذات وهذا بسبب ماعتدنا عليه وهو عدم البوح بما داخلنا سواء بالرد الحكيم او بغيره، لكنى أتعصر ألما عندما أجلد ذاتى وأقول فى نفسى ماذا لو كنتى فعلتى هذا ذاك مكان سيحصل هكذا، لكن بفعلتك أدخلتي نفسك لمتاهات بسبب ضعفك وعدم إبداء رأيك او أخذ موقف، لكن أقول بكل أسف انه فى كل مرة يكون قد فات الأوان. قارئى جلد الذات هذا ليس بشىء جميل بل العكس هو فى أغلب الاحيان يكون مرض عند بعض الأشخاص مثلى وذلك لأنه فى كل مرة أتماسك وأقول أنه سأخذ موقفى لا أفعل وهذا مايحزننى أننى أكون ضعيفة فى أوقات ليست هى بمناسبة لضعفى،فنصيحة منى جلد الذات شىء مدمر فإياك وفعله.
الكاتبة:بسمة ممدوح
"جلد الذات"
تعليقات
إرسال تعليق