القائمة الرئيسية

الصفحات

يتساءل الناس دائمًا
 "هل فاقد الشيء يعطيه أم لا يعطيه"؟ 
ولكنني أراني وأنا لا أملك أحدًا ليفتخر بي أو يقول لي كلمةً حنونة عندما أفعل شيئًا كان عسيرًا بالنسبة لي، وفعلته بعد محاولاتٍ يائسة، بعد دموعٍ كثيرة، وبعد يأس تسلل إلى قلبي ومع ذلك عندما يأتيني أحد يشاركني فعلًا صغيرًا سعيدًا، لأجله أسعد، بل أكاد أكون سعيدة له أكثر منه نفسه؛ فأبدأ حديثي وأقول له
" فخورة بك، وفخورة أنني أملك شخصًا مثلك"
أراني وأنا في ظلمة الليل، تفكيري يؤرق نومي وأرسل لأحد أنني أشعر أن الحزن يأكلني، فيجبني بلا مبالاة، أقرأها بين حروفه وينام هو، وكأن حروفي الحزينة تلاشت بالنسبة له.
ولكن عندما ترسل لي صديقتي أنها حزينة بسبب موقفٍ ما، أظل معها حتى لو أنني لا أملك حروفًا قيمة تجعلها لا تحزن. أظل فقط أرسل أي شيء ولكنني لا أتركها إلا عندما أتيقن أنها راحت في سبات عميق وهي تحدثني، فيهدأ خوف قلبي. 
أراني عندما أمرض وعيني تبدو منتفخة فيقول لي أي شخص يراني: لماذا عينك هكذا ءأنتِ حزينة؟ يبدو عليكِ المرض!
مع أنني عندما أرى عين صديقتي يملؤها حزن ويأس أقول لها: لماذا أنتِ جميلة هكذا اليوم؟! فتبتسم عيناها وبالكاد أشعر أن قلبها رفرف محلقًا في السماء؛
وحين ذلك دعوني أقول أن فاقد الشيء يعطيه وبشدة، ولو تحالفت الدنيا على أن تجعله الفاقد دائمًا.
بقلم :*مريم عبد الحميد*
*ديم_الدجنة*
*كيان_تبلج_القلم*

تعليقات

5 تعليقات
إرسال تعليق
  1. جميلة جدا استمري يا قمر👏

    ردحذف
  2. اي الجمال ده بجد كلامك حلو اوي اوي بجد انتي علطول كلامك يدخل القلب ❤️

    ردحذف
  3. حلوووووو👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍

    ردحذف
  4. تحفة keep going 🤍🤍🤍🤍🤍🦋

    ردحذف

إرسال تعليق