الكاتبة: فاطمه أحمد
أجمل البيوت بيوت الله، شعور ليس له مثيل وكأنني في الجنة ولست في الدنيا، وأنا أسمع استووا..استووا.. أتمو صفوفكم، حينها تتنزل السكينة والطمأنينة كالغيث، وينشرح الصدر ويطير فرحًا ولو أن له صوتًا للفت نظر كل المصلين، سعادة غامرة وبسمة عريضة بسبب الأمان والسلام الذي عمّ على صدرى، ولولا أنه ضروري الخروج من المسجد بعد انتهاء الصلاة لما كنت لأخرج أبدًا، وأظل على جمرٍ أنتظر وقت دخولي إلى جنّة الدنيا؛ فإنها حقا جنّة بأن تجلس مثنيا ركبتيك لتسمع خطبة الجمعة والكل يٌنصت، والإمام يُلقي على مسامعنا درسًا يُجدد في قلوبنا الإيمان، ويزرع فينا بذورا تأتي أكُلها في كل حين، فكيف يُفرط عاقل في هذا الرزق العظيم؟! فاغتنم شبابك قبل هرمك؛ فعند الهرم ستتمنى ولو ركعة في المسجد ولن تستطيع؛ لضعف صحتك.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
عاش يا فاطم💚💚
ردحذف