من تحديد هوية المشكلة تستطيع إيجاد حل يُصلح حياتك ويُطمن قلبك، ويُدخل السكينة لروحك؛ لتستكين أعلم أنك حينها تبحث عن أصدقائك ليخبروك مازياك لبعث حديثهم الرغبة بداخلك أنك مرغوب ومحبب لقلوب من يعرفك، ولكن أنت غير محتاج لحديثهم؛ لأنك بالفعل تدرك قيمة وجودك في حياة كل من دخلت عالمه أنت تحتاج لتطمئن لشعور قلبك بسلام وعدم الخوف من هاجس يطاردك أينما ذهبت، تحتاج لإحياء قلبك من جديد والملاذ المعالج لك هو الذي تغفلت عن ذكره ليالي كثيرة، ولم يغفل عنك طرفة عين هو الله الذي أن ذهبت ترجوه مغفرة اغرقك بعفوه وأن دعوته بيقين على الاستجابة ورأى أنه خيرًا كان نصيبك وأن رأى شرًا لصرفه عنك وابدلك خيرًا منه، تذكر حينما تغلق جميع الأبواب باب الله لا يغلق ابدأ، وأن الله بعزته وجلاله يبقى حين لم يبقى أحد أنه المطلع على قصتك كاملة دون اقتباسات أو إخفاء شيء، تذكر أن الجميع رأى سوء حالك والله وحده شعر به وينتظر قدومك لطلب الجبر ليُجبرك، تبقي جميع البدايات حقيقية عندما تبدأ بسجدة لرب العالمين وتستمر بقربك له هو الرفيق المخلص والطبيب المعالج لجميع شتات فكرك وانتكاسات قلبك.
الكاتبة: ندا محمود
"حياة جديدة"
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
انتي حقيقي راءعه يا ندا
ردحذف