القائمة الرئيسية

الصفحات

الموت ...!

الحاجه الوحيدة إللى منقدرش نقف قدامها هى الموت إللى فى غمضه عين ممكن يجى ياخد مننا شخص مستحيل نعيش من غيرة ، شخص بالنسبه لينا الحياة كلها ، أنت فاكر أنه كان مكان من نص ساعه بيضحك و فرحان من كل قلبه أزاى مات دلوقتى ؟ و تضحك و تقول بلاش تهزروا معايه الهزار البايخ داا عشان مش هكلمكم تانى ، و لمى تبص لوشوشهم هتلاقى أن تعابير وشهم تدل أنهم مش بيهزروا و أنهم بيتكلموا بجد ، وقتها بتهز راسك و أنت رافض تفكر إللى بيقولوة و دموعك بتنزل غصب عنك من التفكير لوحدة إللى بيخاليك هتجنن و تطلع بسرعه تجرى عندة و لمى تلقيه مات بيموت قلبك معاة... ضحكت فرحتك كل حاجه معاك بتموت بموته ، بموت ألامان إللى ديما بتحس بيه عشان هو بس موجود معاك ... 
بتجرى عليه تحضنه و أنت بتصرخ من كل قلبك و تدعى و تقول ليه مموتش مكانه أناا بس يعيش هو و تفضل تمسك فى أيدة مش عايز تسيبه أبدا ..
يحاول كل الموجودين يقوموك بالعافيه و أنت تصرخ بلا مش عايز تسيبه مش عايز تسيب الحب و السند إللى ديما بتلقيه معاة هو ..داا كان لسه معاك من نص ساعه أزاى مات و سابنى..ازاى مات من غير ما يودعنى....! 
لو لمى يشلوك بالعافيه و يقوموك مش تحس بنفسك غير و أنت مغمى عليك و لمى تفوق بتجرى على أوضته تتأكد أنك بتحلم و لمى تتأكد خلاص أنه سابك بيكون فاتك وقت جنازته تقعد مكانك فى أوضته و أنت بتعيط من كل قلبك أزاى ماات ؟ أزاى سابنى ؟ داا حتى جنازته معرفتش أحضاارها ؟ 
أزاى عملت كدة ؟ تفضل مكانك تأنب فى نفسك أن أغمى عليك معرفتش توعدة ...معرفتش تحضنه لآخر مرة فى حياتك ..سابك قبل ما تبوس أيدة زيي ما متعود ؟ هو كدة راح مش هيرجع تانى ؟ طب مين إللى هيطبطب عليه لمى تعيط مادام هو راح ؟ مين إللى هيصحينى عشان يفطر معايه زيي ما كان بيعمل ..طب هلاقى السند و ألامان فين مادام هو راح ؟ 
هو كدة راح مش راجع تانى صح ؟ 
هو أنا خلاص مش هشوفه تانى ؟ 
و أسئله كتيرة تدور داخل عقلك و كأنك طفل صغير مش قادر تجاوب على كل داا كل إللى قادر عليه هو أنك تعيط وبس ...! 

أنتظروا الجزء الثانى 

ل أميرة أحمد 
" مالكه الليل"

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق