القائمة الرئيسية

الصفحات

قلوب تأبى الإنفصال. 

إفترقنا ولكن ما زلنا معًا، قلوبنا مازالت مرتبطة ببعضهما برغم إنفصالنا، كيف يهون علينا أن نفترق ونحن متصلين ببعضنا هكذا؟ كيف لنا أن نعيش وكل منا يشتاق للآخر؟ مازلت أتذكرك في كل شيء في إبتسامتي المكسورة الزائفة الموجوعة، أتذكرك في دموعي، في ليلي الحزين عند النوم عندما أضع رأسي على وسادتي، لم يكن الفراق سهل لهذا الحد؛ ولكن لا ذنب لقلوبنا المتصلة المتيمة، أصبحنا منفصلين وأرواحنا متشبثة ببعضها، وها نحن إفترقنا وكل منا سَلكَ طريقًا غير الآخر، كل منا أصبح بمفرده، ولكن قلوبنا متعلقة تأبى الانفصال، قلوبنا تود أن نبقى سويًا للأبد، ألا نفترق، أن نعود ونبقى معًا، ولكن يمنعنا كبريائنا، لماذا يمنعنا الكبرياء ونحن من عشقنا بعضنا عشقًا وصل إلى حد السماء؟ لماذا إفترقنا وكل من يسمع عن قصتنا يتمنى مثلها؟ أصبحت في عالم مظلم مليء بالعتمة والسواد، ألم تشعر؟ لم يخبرك قلبك بأني مشتاقة لك؟ لم يحثك على الرجوع؟ ألم تأتي لتخرجني من عتمتي إلى نورك؟ كيف لي أن أرى غيرك وأنت الذي لا أرى غيره بعيني؟ ها إبتعدنا وافترقنا وقلبي متعلق بِك، لم ينبض غير بإسمك، لا ينبض لأحد سواك، أراك في كل البشر، لم تفارق عيناي ولو للحظةٍ واحدة برغم البعد برغم كل شيء، قل لي كيف أنساك؟ كيف أمنع قلبي من الإشتياق؟ كيف أتعود على هذا الإفتراق اللعين؟ 
لــ عــلـيــاء وائـــل"ورد"

تعليقات