القائمة الرئيسية

الصفحات

تحت رحمة الوقت.. 
لقد عجزت عن تفسيرك ، عجزت حروفي عن وصفك ووصف ما أشعر به ، لا أعلم هل أنت لذلك الحد صعب أم أنا من يراك كذلك؟ ، ولكن حاولت صدقني أن أفك تلك العُقد ، أن أجعل عقلي يرتاح قليلًا في التفكير بمن أنت ولماذا أنت ، وهل ستبقى أم ستعلن أستسلامك وترحل عني ، صدقني أنا لا أريد ذلك ، لا أريدك أن تهجر قلبي ، فلقد بدأ بإقامة أساس لك ، لا تخذله فيك وهو وضع بك سعادته ، فذلك المصباح الذي تأتي به كل ليلة لا تجعله ينطفأ رجاءً ، لا تتركني في عتمتي تائة لا أرى ملامحي ، فكلماتي الآن لذلك الوقت "لا تجعلني أنخذل فيه ، فبسببك قد تطورت تلك الأحرف وأصبحت هي مفاتيح يومي ، بدونها أجد نفسي باهتة فليس أمامي خيار سوى الحفاظ عليها ، فلقد أكتفيت الحزن وأريد أن أخرج من بين ذلك ، أريد أن أري نفسي وهي تُحلق من جديد وبسببه بدأت حقاً بالإستيقاظ من نوم يملأه الكوابيس ، فلو أنقضيت وقد حان وقت فقداني له ، أرجوك توقف في تلك اللحظة لا تتقدم ثانية ف أنا أضعف من ذلك. 
_مريم عاشور

تعليقات