أنا والقهوة ،والنيكوتين والليل، يُحاط بنا، والنجوم ساطعة بالجمال، ولكن يوجد ظلام عميق، حزن شديد وإرهاق نفسي، لا أحد يقدر على استيعاب ما أنا فيه! لكن السبب ليس بسيط، بل أصعب مما أنا عليه؛ أنا أشتاق لكِ؛ أنتِ ليلى؛ أنتِ الأدمان الذي في داخل قلبي، لماذا تركتيني في الليل وحدي؟ لماذا في منتصف الطريق مات كل شيء بيني وبينكِ؟احقًا السور الذي بيننا سيبقى طول العُمر، كُنتِ الحضن الدافي في برد الشتاء، مصدر للسعادة وشعور الحُب أنتهى أيضًا! لا أصدق هذا هراء، هذا كلام غير منطقي، أنتِ تمزحين معي ،أنا بدونكَ لا شيء لقد مِت في الغرام فداكِ، لقد ظُلمتَ كظُلم امرأة العزيز ليوسف، وقسوتِكِ كقسوة أبي إبراهيم عندما قال له: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا }
أنتِ تعمدتِ أن تؤذينيّ، تركني أعز الناس على قلبي، وكنتِ تُغنينيّ عنهم، أحقًا أنا أستحق كل هذا الإرهاق والليل والذكريات معًا؟ هل سنطرق كل هذا ونفترق؟ أنا مُجهد ومُشتت، وأنتِ كيف حالك الآن؟ أهذا ما تُريدِ؟! الافتراق، ويزداد عندي الاشتياق، أنا ذاهب إلى المصحة؛ كي أُشفى من مرض الفراق، أنا أعلم أن ما من علاج يُداوي جراحي؛ فأنتِ جعلتيني من شاعر يكتب قصائد؛ ليُغازلكِ، إلى رجُل يتوجع في كتابتهُ، يا سُكان الظلام يا مُحبي الليل أنا الأن مكفهر٠
تعليقات
إرسال تعليق