القائمة الرئيسية

الصفحات

عزيزي الراحل: حسنًا لوداعك الذي لا أعلم متى كانت بدايته! أهلًا بذاك الحنين الذي يقلبني؛ مرحبًا بالجمر الذي يحرق داخلي.

إلى كل من يريد الأقتراب مني: إياك أن تقترب مني حتى لا تندم، أنت لا تستطيع أن تخلد في ذاكرتك أو يمر عليها جميع ما عانيت من أجله؛ تلك المراحل والصعاب التي مررت بها بمفردي.
لم يكن أحدهم بحانبي، وحدي كنت أتمزق بداخل الحزن، وحدي أتمرمغ داخل الألم؛ وأعود من جديد لأستقبال ما هو آت.
إياك أن تقترب مني: داخلي نار كما البركان تحرقني وتقلبني كيفما تشاء؛ أخشى أن يمسك بسوء ما أنا عليه، فقط أرحل وٱتركني وحدي في عتمتي.
دعني أحادث خيالي الذي يوانسني كل يوم؛ وٱرحل انت بعيدًا.
حتى لا تمسك تلك اللعنة التي أسكنها أنا.

فاطمة إبراهيم جمعة
"العصفورة"🤍🕊️

تعليقات