القائمة الرئيسية

الصفحات

 حسنًا..إنها تُمْطر جهلًا وظلامًا فَاتخذتُ مِن العلم، والكتب مظلةً تحميني، يقف الجميع عَبَثًا بِلا مأوى، ولكن لحسن حظي كُتُبي تأويني، أرى بأعينهم نظرات تَعَجُب، وإزدراء كأني خَرجتُ عن ديني، يريد الجميع أن أكون مِثلهم سامعًا، خاضعًا، غيرَ مفكرٍ، حتى يَسهُل غشي وتضليلي، نظرات التعجب تِلك؛ لأني انحرفت عن القطيع، واتخذتُ من علمي طريقًا آخر منيرًا يحميني، من جهلٍ وفِكرٍ باطل منافيًا لثقافتي ويقيني، لن أصبح مِثلهم بل سأصيرُ مَثلًا لهم، فقد وجدت في العلم ضالتي، وعرفتُ نفسي وروحي، اكتشفت أسرار وصححتُ أفكار، رأيتُ النور ودخل قلبي السرور، في الجهل حزنٌ وظلام، وعقل مُقفل تَسْكُنه الخرافات والأوها.

قم وانفض غُبار قرونًا من الجهل، والحق برَكْب العلم والعلماء، تَشْفى وتُفكر تَعلُو وتتحضر، قم وشُقَّ طريقًا يرفعك، وينفعك أنت ومن بعدك من الأجيال.


#طريق النور.

#ل آية الدوشى.

#تيم حبر.

#كيان تبلج


قلم.

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق