أنا تلك اليد الساندة الدائمة، كنت لنفسي الحبيب والرفيق والموجه، كنت لها المعين والراشد، كنت أنا، ولم أجد تلك العصبة لأتكأ عليها؛ فأصل قَبلهم
حاولت وباتت جميع محاولاتي بالفشل، وحكموا على أني لست ببارع خلاق؛ فأنا لم أفعل مثلما فعل فلان بمساعدة من حولة، لكني فعلتها، فعلتها بعد محاولات وتجارب وزلات باتت تحرقُ أحشائي بأني ذاك الضعيف المتسلطُ، بأني لا أملك سوى الصياح والعويل، بأني ناقد ساخر غير مفيد، لكني وبعد تلك وبمفردي يشرفني أنا أقول لكم
لقد فعلتها وبمفردي.
روان السيسي
تيم _ ارجوان.
تعليقات
إرسال تعليق