القائمة الرئيسية

الصفحات

 ظننتُ أن وحدتي خيرًا لي من ذاك العالم الخارجي المُزيف، ونظرتُ للعالم بنظرة واحدة، ومن اتجاه واحد، أنه مؤذي بكل الطرق، ولا مكان فيه للخير بين الناس، وأنه مكان للخداع والتزييف بين البشر، فلا خير لأخٍ في أخيه، ولا لصديق في صديقه؛ ولكنِ غَفِلت علي أن هذه نظرتي أنا، وحكمي أنا علي العالم الخارجي، وفي الحقيقة عَلِمتُ أني مُخطأة في هذا الحكم، وتلك النظرة، وبدأت أري الخير وهو يكمُن في التعاون، فما رأيت وحيدًا سعيد، ولكنِ رأيت المتعاونون في أقصى درجات الفرح والبهجة، ولم أري لطموحاتهم حد، فقد وصلوا بها عنان السماء، رأيت حُبهم، ودعمهم لبعضهم البعض، رأيتهم يدًا واحدة تستطيع أن تصل إلي ما تُريد بقوة إرادتهم؛ وعلى جانب آخر؛ رأيتني وحيدة، لا أستطيع أن أصل لشيء مما أريد، فقد رأيت أحلامي تتبعثر أمامي، وبات الحُزن يقتل شغفي وآمالي، ف بِتُ محطمة بتلك النظرة الخاطئة التي أوقعتُ نفسى في فَخِها، فعَلِمتُ حينها أنني لا يجب عليّ أن أري وأحكم على أي شيء من اتجاه واحد، بل يجب أن أتعلم الدرس جيدًا، وأعود بكامل قوايّ لأواجه العالم مرة أخري. 

#إسراء_رضا

#تيم_وصال

#كيان_مُ


لهم

تعليقات