مهما كَان لديك القوة لإنجاز اي شيء، أو إتمام جميع المهمات، فلن تُنجًزه في ذاك الوقت البسيط، فلا ننكر أن جميعنا في حاجةٍ لِذاك التعاون، فهو مِثل قوةٍ خَارِقةٍ قد خُلِقت بداخل هذا الفريق الذي يترأسه التعاون، فمهما كان الإنجاز بسيطٍ، فإنه سيكون به لذة؛ لذة النجاح، ولذة الإنجاز، ولذة التعاون، فبالرغم مِن أنه إنجاٍ بسيطٍ، إلا أنه أتاح لك وقتًا للقيام بِإنجازٍ آخرٍ، فالتعاون ليس معناه مساعدة بعضنا البعض وكفى، بل معناهُ تقوية صداقة، تعالى إبتسامات على ثغرات الأوجه مَصحوبةٍ بِغمغمة ببعضٍ من الكلماتٍ شُكرٍ للإلة على هذة الصداقة، معناه اتحاد أيادي كثيرة لِتكُون يدٍ واحدةٍ، التعاون هو اتحاد تِلك القلوب التي تنبض خلف الصدور، تلاحم هذه الأرواح المُحلِقة في أفق الأجساد، وتعاونوا ليس معناه ضعف إحدانا، بل نحن نتعاون ل٢أننا نحتاج لِهذا التعاون، فيتواجد فروق شاسعة بين الحاجة والضعف، فليس كُل مِن طلب المُساعدة أو التعاون ضعيف الحيلة، إن التعاون تكوين فريقٍ ترأسه الصداقة، ورُبما المودة والحب.
#سلمى_الحسن|انين_طفلة*
#تيم_عُمق
#كيان_مُلهِم
تعليقات
إرسال تعليق