كبرنا يا حوريتي واشتعل الرأس شيبًا تذكرين يوم لقائنا الأول أخبرتني أنك تخشى أن اتركك، لكني مازلت هنا اليوم أمسكت يدك وأقسمت أن اواجه هذا العالم البائس؛ لأجل عيناكَ الساحرتين، تملكتِ من قلبي وأسرتني يا جميلتي منذ الحظة الأولى أصبحت سجين عيناك أسير الهوى، رأيت فيكِ كل الأحلام والآمال وأخذت عهدًا على نفسي أن أذهب بكِ إلى أرض ملئ بالأزهار شبيهتك لاختفى بكِ عن أنظار العالم فأنتِ لا تشبهي هذا العالم، البائس، وها أنا وأنتِ الآن يا صغيرتي تخطينا الحدود وعادينا العالم، وأصبحتِ لي توأم روحي تمسكتي بي جيدًا وأصبحتي روح لروحي وأنيس لوحدتي، أصبحتِ آمالي وأحلامي، في هذا العالم ليتك تعلمي يا صغيرتي كم أحببتكِ كم مر عليَّ من أيام حزن في غيابك كم شعرت بأن روحي تخرج من جسدي في غياب عينيك لكن كنت أدعي ربي في كل لحظة أن تصبحي روحًا لروحي كم هي جميلة هذه الحظة! التي أدركت فيها إنكِ لي واستطيع لمسكِ والنظر في عيناكِ أمام العالم دعوت ربي كثيرًا أن يرزقني بكِ وبطفل يشبهك واستجاب ربي لألحاحي الدائم، شكرا لكونك رفيق دربي
"وردتي دمتي لي شيء جميلًا لا ينتهي"
سحر صبحي
تيم حبر
كيان تبلج قلم
تعليقات
إرسال تعليق