وفي عتمة الليل، وهذا الدجي المحيط بالسماء، وهذا الظلام المخيم، أسير طريقي والجميع ينظر لي ولكن لماذا؟
لأنهم يتعجبون، يتعجبون بسبب اختلافي عنهم ولكن هذا الإختلاف ما يميزني عنهم؛ أختلف وبشدة ولكن ليس بأى شيء لا بل بأعظم شيء، ليس بالمئين ولا الجاه إنما بالعلم؛ فأنا أتسلح بالعلم ودائمًا ما اتخذته مأمني وملجأي إنه شعاع الأمل الذي ينبعث من هذه الحياة المهلكة ليمنحك السرور، يعطيك هدنة تستطلع بها أفكارك وتنعزل عن هذه الحياة المتعبة، من اختار الكتب أصبح عاشقًا لها؛ فهي تنير عتمة الليل وتجلي دجي السماء، وها أنا أسير في أستار الظلام ولكن لا أشعر بعتمة وسواد الليل؛ فكتابي معي يؤنس طريقي واتخذت منه مظلة تنير دربي وتحميني من دجي أيامي، فوالله إنه لخير اختيار وبه ارتقي بذاتي؛ فشكرًا للكتب وشكرًا لمحبي الكتب.
*لــ/ ريهام محمد \\ إيزابيلا*
*تــيــم / عــلقـ
ــم*
تعليقات
إرسال تعليق