(حب حتى المشيب)
شربنا زُلال الحب منذُ صبانا ومازال عذبًا في المشيب هوانا أحبك هل في الحبّ عمرٌ فينقضى؟ محالٌ! هوانا في عروق دمانا! أمسى المشيب من الشباب بديلا ضيفا اقام فما يريد رحيلا والشيب إذ طرد السواد ببياضه كالصبح أحدث للظلام أفولا، حبيبي. إذا الدنيا أخذت مني وجودك فاعلم أنك فى قلبى حي.. فكل شئ جميل لم تمحوه أثر السنين. في كل لحظة اتخيلك واؤمل يوما بأن تعود.. فستبقى الحب الذي انكسر قلبي بفراقه وخيم الحزن ألوانه. فأذا القدر منعني رؤيتك.. فأعلم اني ألتمس روحك الطيبة التي لم تفارق مخيلتي وروحى توله للقياك. وجمرة أشواقي تناديك، ما للعمر في بعض الأيام قيمة، إذا صار أغلى الناس رُكام ورُفات، يا عيون الشوق قد شاءت الأقدار أن تمكث تحت التراب.. وأن تبدأ مسيرة رحلتك، معلقة بأرواح متفائلة ومتأملة للقاء. لو كان الحب كلمات تُكتب لأنتهيت أقلامى، لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي؟ لو رأيت كيف احكي للغرباء عنك لحاولت ان تقف في صفوف الغرباء لتحب نفسك من حديثى.
#أميرة_الرعد
#ميرنا_يوسف
#تيم_علقم
#أرواح_تبلچ_قلم
تعليقات
إرسال تعليق