وحين سُئِلَ عنها، لمعت عيناه وكأنه أصبح في عالم غير العالم، أجاب: كنجمة متألقة في وسط السماء، كالقمر المنير الذي أضاء عتمتي، كالسحاب الذي يُظِلُني من شمس الحنين، هي المأمن والأمان، هي ما بـالوريد والشريان، هي القلب وما احتوى، هي لي كنسمة الهواء، هي الملاذ وهي الملجأ، هي الحب وألحانه، هي الربيع بأزهاره
_وكيف اللقاء؟
وكأن اجتمعت أربعة مواسم معًا؛ ففي كلامها جمال الربيع، وبسمتها كنسمة هواء لطيفة في حرارة الصيف، وضحكتها العالية كالرعد في وسط الشتاء، وحين قررت الذهاب كانت كالخريف حين تتساقط الأوراق، ساعاتٌ عدة انقضت في لمح البصر، وكأني في سحر عيناها قد غرقت...
كيف لي أن أصف من بات القلب في حبها واقع؟ ومِن فرط الحنين لها قابع! لا أعلم ما حلّ بقلبي سوى أنه عَشِق.
شهد أحمد رسلان.
تيم الدجنة
كيان ت
بلج قلم
تعليقات
إرسال تعليق