كيان كراكيب مدونة

 هناكَ مَن يحلم ولا يحقق، هناكَ مَن يتمنى ولا يسعى، مَن منا يجتهد ليظهر اسمه إلى العلا؟ أن يطفو على السطح ويلمع بين أقرانهِ؟ كان الهدف مِن البداية هو الدنو مِن الحلم، هكذا بدأوا ولهذا سعوا..«كيان كراكيب مدونة» ليس كيانًا هلاميًا بالتأكيد إنه فريقًا جديدًا في عالم الكتابة الإبداعية.. مجموعة جديدة مَن الشباب أرادوا أن يتمردوا على الواقع، أن تصل أفكارهم وأحلامهم إلى النور، يعبر عنكم.. وعن مَن عجزت الكلمات عن وصفهم.. 

رغم إنه جديد حصيلة أشهر فقط إلا أنه تجاوز الأربعون كاتبًا.. وكاتبة، أربعون قلمًا يسطر ليلملم شتات أفكاركم، ليرتب بعثرة العالم مِن حولكم، وللعلم هذا شعارهم.. أنهم جاءوا مِن عالم فوضوي مثلكم مشتت كعقل مريض بارانويا، ليصلحوا هذا الاضطراب.. 

يهتمون بالكُتاب مِن البداية، حتى يصلوا إلى مرادهم..

كيان «كراكيب مدونة.» ليس مجرد كيان عادي إنه عالم خاص بهم يتسكعون بأقلامهم فيه كما يحلو لهم ويبهرونك بما بين السطور..

وحين سألنا المؤسس عن الكيان قال: كراكيـب مـدونة؛ نشأته كانت مِن الصفر، بدأ على أرض خاوية، ورغم أنه لم يتجاوز بعد الأربعة أشهر إلا أنه يعلو..

دائمًا أهتم بوصول الكُتاب لأحلامهم وكيفية حل العقبات التي تواجههم وكيف يمرون بسلام في طريق النجاح.. والوصول إلى ما يتمنون؛ وأنا ربما لم أتجاوز العشرين مِن عمري بعد؛ ولكن استطعت اخبار الجميع أنني لا أعرف كلمة المستحيل ولا أؤمن بها مِن الأساس وبعد توفيق الله لنا طبعًا.. استطعنا أن نصل بكل كاتب إلى طريق حلمه ونسعى معه لإكماله، وما زلنا مستمرين.. إنها البداية فقط!