-هكذا..هكذا أصبح القرار، ينبض القلب لنحيا وهناك مَن ينبض قلبه محبة، ومَن ينبض قلبه ألمًا وشوقًا، ألا يفترض أن جزاء الإحسان الإحسان، وأن ما فعلته سَيُرد إلي وإن طال الزمان؟ لم يحدث هذا لي ولم يُرد إلي شئ، بل على عكس ما توقعت، آلمني قلبي والدموع تسيل من عيني، اشتاق اشتاق وفي النهاية لا أجد رفاق، اشتاق اشتاق ويمتلئ قلبي محبة دون نفاق، هيهات هيهات لن استطيع التوقف والابتعاد، والآن بعد كل هذا التجاهل، ووقت الليل والقمر منيرًا في السماء، بعيدًا وحدي عن أعين البشر، أود التخلص من قلبي حقًا، كفاه كل هذا...
يا صاحبي لا تجعل كل زميل صديق، ولا كل رفيق عزيز، فلا تعلم ما يخفاه قلبه وما يكمن في نفسه، تالله إن الزمان تغير، وفعل السوء أصبح غاية.
سارة ع
لي
تعليقات
إرسال تعليق